الأربعاء، 15 فبراير 2017

وما في هذه الدنيا سعادي بقلم رضوان عبد الرحيم

وما في هذه الدنيا سعادي
----- ولا فيها مثالي واعتدادي
أراها مثلما الممشى طريقا
---- فمهما طال مقطوع البعاد
تحف به العوالم والمزايا
------ سهول أو جبال أو بوادي
وأرض بين أفلاك تدار
--------- وأزمان ستغدو للمعاد
فصيف أو ربيع أو شتاء
-- خريف والمواسم في طراد
فقير أو غني أو قنوع
------ شقي أو سعيد في وداد
قبور أو عمار في حياة
------وكل في غد ماض وغاد
ظروف تنجلي صفوا لحين
------ وأحوال تمادت في شداد
وآمال وأحلام عجاب
---------- وأهواء تشذ عن المراد
وفي الأحوال دوما إستباق
----- وننسى وقع ايام العوادي
فأرجو مثلما ترجو معينا
----- وتلهمنا فتون في النوادي
وتلك وهذه بعض الأماني
----ونسعى للهوى دون السداد
كذا نحيي الهوى سرا وجهرا
---- وفي الأخرى موازين العباد
ستفنى هذه الدنيا بوعد
------- وحشر جامع يوم التناد
وما في حوزة الدنيا متاع
------------- ولا فيها خلود للعباد
هنيئا للذي ضمن المعالي
------ هدى بالله معقود الرشاد
صحائفنا ترائي ما جنينا
-------- ويشهد فعلنا لوح المداد
هناك الأمر محتوم الحساب
 --- فويل النفس من سوء المهاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق