الأربعاء، 15 فبراير 2017

رافقتني. بقلم د. محمد جاموز

رافقتني... 
 -----؛ ---

رافقتني دون هجر في هنائي.. آن قهري
لا تفارقني بصحوي دائما... ترتاد ثغري! 
؛ 
؛ 
تتقن الإغواء تهوى  وحدتي؛ تغفو بحجري

لست اهواها ولكن دونها... اكوى بجمري! 
؛ 
؛ 
ربما.... غابت بليل  فاعتلى الالحاح صدري

أسأل الاحباب عنها بعدها.. يقتات صبري! 
؛ 
؛ 
أشتهيها... كل حين قبلتي - نار -  وتغري

ثغرها -دون امتعاض- بل تلبي..دون زجري! 
؛ 
؛ 
لن أحابيها..... بيوم  قد حزمت اليوم امري

سوف أنساها.. يقينا أسرفت في قصم ظهري! 
؛ 
؛ 
صيرتني مثل شيخ في لهاث  طال خصري

في سعال مستديم لا تبالي... ساء أمري
لم تكن يوما صديقا بل عدوا.... رام نحري!!!
د. محمد جاموز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق