(الخلاص)
مَنْ ها هُنا ؟..
أُكتُبْ..
تحيةَ مأتمي..
تَركَ الخنوعَ ..
وراحَ يَبحثُ عنْ مَداه.
تَركَ التسكعَ والبكاءْ
تركَ التَحجرَ والغباءْ
تَركَ اصطحابَ الراضخين الى القطيعِ.
وصاحَبَ الفكرَ المحررَ بالضياءِ
مِنْ ها هنا ..دونَ انتماءْ
سوى.. هويةِ موطنٍ
قَتلتهُ تجارُ العباءةِ والرياءْ.
قَتلتهُ في أسفارِها.. تَلمودِها ..إنجيلِها
والغيبُ لا خبزاً لديه ولا خلاص.
سوى البلاءْ.
سوى السلاسلِ والمَجامِرِ والعذابْ
إنْ لمْ نهاجرْ رَكْبَهُم
سنعودُ نجتٌر المراثي
والهمومَ بلا انقطاعْ
كما العجائزِ
نندبُ الماضي..ونعتمرُ الخِواءْ.....
يااااااااااااااااااااااااا
صبرَ أيوبَ
كم أبكيتنا زمناً
لكنك اليوم َ محزونٌ
تواسينا
هامتْ بحبِ بلادي مُهجتي فَذَوتْ
من نارِ حقدِهُمُّ سودٌ ليالينا
الغيبُ يحملُ في طياتهِ وجعاً
حتى غَدا موعدُ الأفراحِ تأبينا
يا صبرَ ايوبَ جاوزناك من زمنٍ
مُذ أوغلوا بِدمانا.. كالقرابينا
بقلمي
علي حمادي الناموس\ العراق
18\2\\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق