عَزْفٌ عَلى وَتَرِ الْمَحَبَّة
-------------------------------
إلَى سَوحِ الحَبِيبِ شَدَدْتُ أَزْرِي
وَفَيْض الوَجْدِ والأشواق تَجْرِي
ورُوحِي لِلوِصَالِ إلَيْهِ حَنَّت
عَلَى عَجَلٍ مَعَ الآمَادِ تَسْرِي
وَيَسْرِي بِي عَلَى شَغَفٍ حَنِينِي
لِيَمْحُوَ بِالوِصَالِ شَقَاء هَجْرِي
تُرَافِقُنِي اللَّيَاليَ زَاهِرَاتٍ
وتُلْقِينِي عَلَى عَتَبَاتِ فَجْرِي
إِلَى رَوضَاك تَدفَعُنِي الأَمَانِي
فَصَوبَ جَنَابِكَ التِرحَالُ يُغرِي
وتَسمُو بِالمَقَامِ فيوضُ نَفْسِي
فَتَعبُقُهُ شَذَى وَردِي وَزَهرِي
ويَغمِرُنِي بَرِيقُ الْبَيْتَ نُورًا
وَفِي مَسْعَايَ مُنْشَرَحٌ لِصَدْرِي
بِطَيبِ البَوْحِ فِي عَتَبَاتِ قَبْرَ
الْمُصْطَفَى أَوْدَعْتُ سِرِّي
وكَانَت دَفْقُ أَطيَاب المَعَانِي
تُلَاطِفُ لَوعَتِي وحَنِينَ عُمرِي
فَطُوبَى لِي بِمَا أَهدَتْهُ رُوحِي
أَثِيرَاً مِنْ سَنَا عِزِّي وَفَخْرِي
صَلَاةُ اللَّهِ مَا حَنَّتْ قُلُوبٌ
لِخَيْرِ الرُسْلِ فِي دُنْيَانَا تَسْرِي
فَدَيْتُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذُخْرًا
بِأَيامِي وَوِجْدَانِي وَعُمْرِي
د . مُحَمَّد حِزَام الْمَشْرِقِيّ
الْيَمَن ، 16/12/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق