المندسـة
أفقتِ ببغـداد فـي مطلعي
بشـارة نصر على أصبع
كمثل سليمان
بين الملوك
نبيٌ ، تظاهر عـرش معي
بروعي يصيح الصدى
مالديك؟
وماذا هناك
وما تدعي؟
أجفف بعضي
أجدك انهمارا
تجـدد وحيا على مسمعي
كريق الظـما
حالما بالفرات..
كبوح تأرق في مضجعي
كعمر السنين بلا ذكريات
كندب الحروق
كـ آه النعي
فيا متلف الروح
في الإبتسام
وعند الكـلام
وهمس الوعي
أنا إذ أجدك..
ووخز اشتياق يفتت قلبي
وأنت معي!
لمن أشتكيك؟
وكيف انتصاري
ودعواي أنت وأنت الدعي
كمرّ الدواء
ونصل الشفاء
كتسليم صمتي على مبضعي
أحبك جداً ، وجداً ، وجداً
فكم تقتلين
ولا تقلعـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق