فيضُ سِحرٍ
ـــــــــــــــ
لغتُنا العربيةُ لسانٌ وهُويّة ... إليها في عيدِها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيضُ سِحْرٍمِن الجمالِ المُصفَّى ... هـو أنقَـى مـنَ النَقــــاءِ وأصْفَـى
وبهـــاءٌ يســيلُ مـِـن كــلِ فـــجٍّ ... فـي ثنايــاهُ كـــلُ عــذْبٍ تَخَفَّـــى
وعيـــونٌ تَعُـبُّ منها الســواقـي ... شَهْدَها السلســـبيلَ نَهْـلاً ورَشْفــا
فتُحـيـلُ المَــوَاتَ روضـاً أنيقــاً ... هــلَّ بَوحـــاً على القلـوبِ وشَفَّـا
وحروفٌ تَعَانـقَ الشِعْــرُ فيهـــا ... بخيـــالٍ يـذوبُ فِكْــــراً وحَـرْفــا
لحـنُ حـبٍ مِـنَ السمــاءِ تَدلَّــى ... سالَ همساً وطابَ وصْـلاً ووَقْفـا
( لغةُ الضادِ ) حُسْنُها لا يُدَانَـى ... بَزَّتِ الفاتنــاتِ سِحْـــراً وظُــرْفا
زادَها اللـهُ بـ ( الكتابِ ) جَمالاً ... وبهــاءً وبهجـــةً ليـــس تخْفَــــى
هـو نبـــعٌ مِن الجمـــالِ رَوَاهـا ... فاستوَى عُـودُها النَّضِــيرُ ورَفَّــا
فهيَ تحيــا بكــلِ قلـْـبِ مُحِـبٍّ ... وستبقَـــى .. ونَبْعُهــا لــن يَجِفَّـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق