خطوات ٌ صماء ُ
=========
ارهاصات مشاعر تقف مزدحمة ً
تمزق ثوب الصمت الطويل ِ
تتخبط ببعضها البعض
بعيون مسافرة في المدى
يضمها وجل وعتب ٌ
بانتفاضة أهداب عيوني
حين بدت الشمس تلملم أطرافها
أسرعت لأستلف من ضيائها
شيئاً بسيطاً
أكتب به على خد الغيم ِ
رسالة شوق ٍ
أردد فيها
الكثير من حروف الجنون ِ
ففي الحب.....لا توبة.....لا ندم َ
لا شيء غير هوى ذائب
لطيف ٍ
يبتسم في إطار حلم أنيق ٍ
يرفع ستار المستحيل ِ
عن وجه قمرٍ غائب ٍ
فيحضرُ الذكريات ِ
في ذاكرة بعطره المؤجل ِ
ليذوب الهمس ُ
وتسكر الرضاب ُ
وترقص الروح ُ
للحن لم يعزف بعد
مختبئ
عند منعطف الحنين ِ
منتظرٌ
إشعال زناد اللحظة
هاهو
صوت ياء النداء ِ
يحتشد
عند مدارك الخيال ِ
فتتلبسني
لتجعل مني عروساً
في زفة الغمام ِ
أمشي
اتهادى بحلة الجمال ِ
اهدم حصون الظلام ٍ
بقرطين ِ
أهداني اياهما القمر ُ
لأبدأ بمحرابه أتهجد
بين حاء وباء ٍ
فيشتد الغمام ويهطل المطر ُ
عندما يمسك كفك بكفي
ويملأ تجاويف البعد بيننا
ببسمات....بضحكات ...بنجوم ٍ
لاتأفل ُ
ويتناثر ُ
بين الشقوق الياسمين ُ
لنجدل من عرائشه ِ
أرجوحة فرح ٍ
بأفق السماء
كأننا صغارٌ نلهو ونلعب ُ
في العيد ِ
لتحيا أرض اليباب ِ
بزخات عشقنا..... تنعم وتزهر ُ
وتفرش لنا ....ساحات الشوق ِ
روائح الحبق والنعناع ِ
فنسمو ...نتهادى
كأننا في رياض الجنان ِ
نقيم ْ
*******
بقلم// رحاب محمود طالب
ياسمينة@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق