في أخر الزفرات أطلقت الندا
ورجوت طيفك أن يكون مرددا
عيني تراك وليس يبصر خافقي
الاك من حولي ولا عبر المدى
حامت شعاعات من الذكرى التي
سبقت فؤادي تقتفي ذاك الصدى
وسدت روحي في حنايا ظلها
كم كنت أرجو في فؤادك مرقدا
ورجوت آه كم رجوت وخانني
قدر تلاعب في رجائي سرمدا
دع عنك هذي الأمنيات فخيلها
يكبو وكيف لمثله ان قيدا
انظر ستطفئ نظرة كم عانقت
عند اللقاء خيالكم كي تسعدا
لن تنفع اللو التي( لو ترجعي)
حال الرجوع لمن قواه مجمدة
أمل حديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق