تعاتبُنـــي ورُودِي كلَّ يومٍ
تقولُ قطفتني في غير حلِّ
فقلتُ اليوم أرجو أن تكوني
رسولَ محبتي في بيتِ خلِّي
فإنْ كانت ورودُكَ من جمالٍ
فقد قالَتْ لأجفانِي : أطِـلِّي
وعطرُ عبيرِها يغزو مكانِي
وإن كانتْ هنالِكَ خلفَ تلِّ
حبيبي كالسحائِبِ ساقِيَاتٍ
فيا ماءَ الرضَا والحبِّ ظَـلِّي
وعندي رتلي الأشواقَ شعرا
لعلي ناظِـرٌ زمنِي لعلِّــــي
وأوشَكَ ينطِقُ الآلامَ صمتِي
وأوشَكَ يستوي جسمي وظِـلي
محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق