(لستِ كباقى النًِساء!)
***************
أبـيْـنَــكِ سِــرًٌ , وهَـذا الـقَـمـرْ؟
سـويـاً , تمُـرًَا بِهَـا الـمُنحــدرْ
وتزهُو الزهـورُ إذا ما رأتـكِ
وتشدو الطيورُ ويصحو البشرْ
تساءلتُ فى البدءِ ماذا تكونى
وباحَـتْ ظُـنـونـى:بشـئٍ أثـرْ!
***
هذى الفراشاتُ على وجنتيكِ
تـبـوحُ بهمسٍ جميـلٍ , عطـرْ
وهـذا الضياءُ بعينيـكِ.. آااهٍ
يكـادُ يُغـشًِى بعـيـنى الـنًَظـرْ
كأنًَـكِ لـسـتِ كـبـاقى النساءِ
فـفـيـكِ:حـيـاءٌ شـديـدُ الحَـذَرْ
***
تفكًَرتُ حيناً وكُـلًِى:اشـتهـاءٌ
لِلَمسِ يـديـكِ , وقلبى انفطرْ
وأعيانى حدْسى بهذا الحياءِ
العجيبِ الرهيبِ فهلْ أنتظرْ؟
فإن كُنتِ:منحاً هـبتهُ السماءُ
لقلبى الرهيفِ, وكنتِ القـدرْ
***
فمُدًِى يديـكِ وكونى:الشفـاءَ
لقلبى الـوَلُـوهِ وأحْيى الوطرْ
فقد ضِقتُ ذرعاً بكُلًِ المُتاحِ
وفـيًَـا:الجـراحٌ بحجمِ العُـمُـرْ
وجُودى ببسمٍ يُهدهِدُ روحى
ورقًِـي لقلبي الخـلـىًِ العـسِرْ
****************
الشاعر/ أحمدعفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق