/ وكُنًَا نستبقُ المُنى/
************
يامَـنْ مُـلـئـتُ بهجــرهــا:وجــدا
وعِـشـتُ زُهْــداً شــاقـنـى أمــدا
وكُـنًَـا نســـتـبـق المُنـى..حـتـى
الـتقـينــا..وكان غـرامُنـا:وعْــدا
ونعِمنا في أيـكِ الـهُـيـامِ بعشقنـا
وفوقنا الطيرُ الـودودُ مُحـتشــدا
والليـلُ والقمـرُ البهـىًُ..يحوطُنا
وتضمنا الأنسامُ والفرحُ مُـتئـدا
***
أنـا..مَـنْ أثـرتُ صـبـابـة فـيـكِ
وأشحت عـنـكِ القيلَ..والحسـدا
وأتاني من عينيكِ:همسٌ راقني
فعـزفـتُ لحـنِــاً فـيـهِ..مُنـفــردا
غَـرِمتُ آهُ..وقلتُ أنـتِ:حبيبتي
وامتـاحَ فـيًًَ العشـقُ , وامـتــدا
ونـدَىَ شـذاكِ بمُهجتي.فرأيتهـا
بِلا وَجـدِ.وفيها الفرحُ قـد وُلِـدا
***
لو كُنتُ أدري أنَّ لَـوْماً عابـراً
يُـودي بقلبٍ مُحبِ..كم صمـدا
ما كُنتُ أجنحُ للملامَ .وإن بَـدا
وجْـدي يُـزيـد السُهـدَ والكمـدا
بي قلبُ يرفو بالحنين..يحُثُّني
مزمومُ من قَـرًِ البُعـادِ مرتعدا
آهٍ , وآهُ :فكم تعبتُ من النوى
ورغِبتُ فى النسيانِ.إنْ وُجِدا
*************
الشاعر/ أحمد عفيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق