الثلاثاء، 26 يوليو 2016

ايامي البريئة بقلم المتالقة سمر محمود


ايامي البريئة عادت امس
راحت تصرخ بين الاغصان
وانا اليوم عند منحدر النهار 
الهادئ،،
دعني لهمومي النبوية 
كل شئ كان لك 
اشعاري ،،ليلي ،،حمى
السهاد اللذيذة،،
ما احببت احدا من قبل 
هكذا ،،
ولم يعذبني احدا من قبل
هكذا ،،
لم انت قاسي ؟؟
ودائما تبيعني للالم ؟
هل اخطات معك
ام اخطات في اختياري
دائما تتوه مني
حتى اني ام اعد اعلم
اين ابحث عنك؟
في الارض ام في رؤى
السماء؟
اعلم انك تاخرت لسنوات
عديدة،،
لكني فرحة بك 
فقد عشت قبلك في حداد
وقلما فرحت بالشمس
حنيني اليك يعذبني
تعال وانظر بعينين
فرحتين
هاك دفتر اشعاري
الطفولية،،
فلطالما كنت اظن 
انك هديتي،،
وانك تاجي الرمزي
الذي هو من صنع 
الاشعة النقية
سمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق