أنا المُشْـتاقُ يا لـَيْـلى فـَجُـودي ...
وَكـُوني بِالْهَـوى عِشْـقي وِجـودي
.
كَياني، نَشْوَتي، قَلْبي، مَنــالـي ...
نَسيماً وانـْثـُري عِـطـْــري وُرودي
.
حَنيــنُ القـَـلْبِ يـَــأتيني بِنَبـْضٍ ...
رَفيـفُ العَـيْنِ مـِـنْ طـَيْفي قـُدودي
.
فأنْتِ الصُّــورَةُ الشـَّمـاءُ فيهــا ...
وَأنـْتِ المُبْـتَـغى فيهـــــا خُـلــودي
.
رَسَـمْتُ العِشْقَ جُدْرانـاً لِقَـلـْبي ...
وَفـاضَ الـرَّدُّ مِنْ شـِـعْري رُدُودي
.
سَألتُ الرُّوحَ عَنْ سِرِّي وَحُبِّي ...
فَجادَ الحَرْفُ مِنْ غُصْني وِعُـودي
.
خُـذي مِنْهـا مَتى شِئْتِ عُطـُوراً...
وَرُشِّـي قـُبـْلـَــــةً مـِنـِّـي خـُــدودي
.
وَكـُونـي زَهـَــرَةً مِيـلي بِجـِـذْعٍ ...
وَهـُـزِّي قامـَــةً، كـُـونـي حـُدُودي
.
لـَـكِ الجَنـّــاتُ، أنْعــامٌ، ثِمـــارٌ ...
لَكِ الأيـّــامُ لـَــوْ طـالَــتْ فعـــودي
.
مَلَكْتِ العَرْشَ مِنْ قَلْبي وَتاجـاً ...
خُذي ما شِئْتِ مِنْ عُمْري وَسُودي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق