بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
سلاما سيدتي
هل بقى شىء قبل الرحيل سيدتي
ام نحرت الخناجر لذبح من علمك
أنت من عشق الرحيل يهوى كاذبا
وأن من فدى الحب لعلى افهمك
الذنب ذنبي قاتلتى لست بنادما
وكيف أندم على حب عاش ليخدعك
لن اعاتب القمر ليلا بعينى باكيا
والقمر مثلى لم يعلم شتاث موطنك
بقيت رساله واحده مولاتى اسمعى
أن الندم احرق قلبك فابقى بموقعك
فلا تعود إلى فأنا لست بمبهما
هذا وعدى إليك ان عدت تاج مرصعك
سأترك التاج لعرش الحزن مرغما
أنا وضعتك على تاج الحب لأنى اعشقك
والآن ربما أعود لسباق الحب محددا
فلن أبقى بدون حب إلى وقت مرجعك
سلام الله عليك قاتلى بنبض معاهدا
لن أرجو أن تري كلاب الحزن بمخضعك
لكن تذكر حين تعود بقلبا باكيا
بأن الرحيل رجاءك ومحض ارادتك
سلاما عليك ستعود غدا راجيا
ولو بالنحر ان تبقى فى سابق وجهتك
الآن عادت بطرفى الحزن دامعا
ومن غدر القلوب جاءت اليوم بمفردك
ترجو بصفحا من ليل حزن قاتما
وأنا نهار الحب كنت حبا دوما اسعدك
هذا جوابى لقلبك اقولها حاسما
ارحل إلى بعد المدار لعلى اصدقك
لا تدنو بقدمى طلبا منى توبا
فلست إلها حتى اعفو عنك وارحمك
لاتبكى مجددا بالزيف انت مخادعا
وتظن أنى بالحنين انسى ما اروعك
يا من عشقت التيه بغابات الحزن
لن اسامح نفسي ان سكنت اضلعك
قبل الرحيل قلت لك قولا محذرا
ان عدت ساعود ولكن ساظل اخدعك
هذا فراقى لاح فى الافق مؤكدا
أنا لن أعود لجنتك وأن فراقى مصرعك
اللهم لا ارضى بالانتقام متاكدا
ان الهى وحده من يملك أن يسالك
لست ملاكا سيدتي ربما صادقا
رايت وحذرت والآن فراقى ضيعك
حملت اسفى عليك بقلبى مودعا
حكاية عمرى والآن وداعا ساودعك
ربما الأيام تعلمك الوفاء فتتعلم
وقتها أدعوا لك وعند ربى استودعك
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق