نزاري
سرقَت بنظرتِها جميلَ وَقاري
فبَقيتُ رَهنَ مِحابسِ الأخطارِ
فبَقيتُ رَهنَ مِحابسِ الأخطارِ
ألقى الجمالُ جلالَهُ في لحظةٍ
فسبى هواءَ الصّدرِ والأسرارِ
فسبى هواءَ الصّدرِ والأسرارِ
وقُتِلتُ بين لحاظِها وكلامِها
فترحّمَت بالبَسمِ والإسرارِ
فترحّمَت بالبَسمِ والإسرارِ
وتجهّزَت عند الرّحيلِ فأشعلَت
أغصانَ شوقٍ خاشعٍ بشَرارِ
أغصانَ شوقٍ خاشعٍ بشَرارِ
وتَلَفَّتَت بمسيرِها فتقطّعَت
أوصالُ صَبٍّ تائبٍ ويُداري
أوصالُ صَبٍّ تائبٍ ويُداري
وتلوّنَت مما اختفى في حُلّةٍ
وحكى جنونَ السِّحرِ في الأسحارِ
وحكى جنونَ السِّحرِ في الأسحارِ
ودعا لطيفُ الطَّرفِ بعضَ مسامعي
فوجدتُ كُلّي سامعًا لحوارِ
فوجدتُ كُلّي سامعًا لحوارِ
البحرُ ماجَ بمهجتي في لُجّةٍ
هيهاتَ يُنجي موجُها بحّاري
هيهاتَ يُنجي موجُها بحّاري
الوجهُ بدرٌ والغَمامُ حياؤها
والثغرُ قطرٌ ناثرٌ أفكاري
والثغرُ قطرٌ ناثرٌ أفكاري
فسعى إليها ما أقيّدُ رَهبةً
فترهَّبَت في مِنعَةِ الأحبارِ
فترهَّبَت في مِنعَةِ الأحبارِ
وتَلَطّفَت في رَدِّها ما ردّني
لبَهيِّ وصفٍ كان قبلَ نزاري
لبَهيِّ وصفٍ كان قبلَ نزاري
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق