الجمعة، 15 يوليو 2016

لعبتي حبيبتي بقلم الشاعر المبدع سعد صالح هواش

لعَينَي حَبيبتِي و قصِيدَتِي"
على. روضٍ تعطرهُ المشاعر
خَطَوت ُ بعزَّةِ الحُرّ المَثابِر

و أسْقَيتُ اشتياقِي سُمّ نَأْيِي 
و شيّعت الودادَ إلى المقابِر

إذا المَعشُوق طاول كِبريائي
نسَفت الشّوق معتزًاً و صَابِر

فمن يهواك تأسرهُ شجونٌ
يعِيش و قلبه المفتون صَاغر

وقد يكوى بنيران تلظى 
يُنادي. مُهجتي رُوحي و آسِر

تمهل إن. قلبِي فاضَ وجداً
بحقّي. ثمّ ودّي. لا تسافِر

فإنّي. فيك مفتون ٌ و لُبِّي
و محبرتي و روحي. و الدفاتر

يذوّبُني اشتياق ثمّ يبري
ضُلُوعِي. مُنذُ أوّلِها لآخر

تَدَلّل يا حياتي. هَاك عُمري
اذا لوّحت حُبّي قلت: حاضر

لِتروي لوعَتي و تُذِيب وجْدِي
فحبُّك من سَمَاءِ الرّوحِ مَاطِر

أترضى لو وهبتُ العمرَ حبًّا
لقربٍ؟!! أيُّ شيءٍ؟! أو أوامر؟!

أنا لولاك مدفونٌ و قَلبِي
كأطلالٍ فما. تُغنِي النوادر؟!

أنا المدفُون لكن مثل حرفٍ
تدثَّرَ فِي العيون بدمع ِ شَاعِر

سعد صالح هواش
10-6-2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق