لعَينَي حَبيبتِي و قصِيدَتِي"
على. روضٍ تعطرهُ المشاعر
خَطَوت ُ بعزَّةِ الحُرّ المَثابِر
و أسْقَيتُ اشتياقِي سُمّ نَأْيِي
و شيّعت الودادَ إلى المقابِر
إذا المَعشُوق طاول كِبريائي
نسَفت الشّوق معتزًاً و صَابِر
فمن يهواك تأسرهُ شجونٌ
يعِيش و قلبه المفتون صَاغر
وقد يكوى بنيران تلظى
يُنادي. مُهجتي رُوحي و آسِر
تمهل إن. قلبِي فاضَ وجداً
بحقّي. ثمّ ودّي. لا تسافِر
فإنّي. فيك مفتون ٌ و لُبِّي
و محبرتي و روحي. و الدفاتر
يذوّبُني اشتياق ثمّ يبري
ضُلُوعِي. مُنذُ أوّلِها لآخر
تَدَلّل يا حياتي. هَاك عُمري
اذا لوّحت حُبّي قلت: حاضر
لِتروي لوعَتي و تُذِيب وجْدِي
فحبُّك من سَمَاءِ الرّوحِ مَاطِر
أترضى لو وهبتُ العمرَ حبًّا
لقربٍ؟!! أيُّ شيءٍ؟! أو أوامر؟!
أنا لولاك مدفونٌ و قَلبِي
كأطلالٍ فما. تُغنِي النوادر؟!
أنا المدفُون لكن مثل حرفٍ
تدثَّرَ فِي العيون بدمع ِ شَاعِر
سعد صالح هواش
10-6-2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق