طيب الكلام
طيبُ الكلامِ مديحُ أحمدَ مالئاً
كلّ الدّنى .....طيباً وعطراً زاكيا
نورُ العيونِ حبيبنا وطبيبُنا
أحيا القلوب وكان نوراً هاديا
نشرَ الهدى في كل دربٍ مظلمٍ
وجرى الظلام مهرولاً متباكيا
يا نورَ قلبي والبعادُ يهدّني
والشوقُ يأخذني فأندب حاليا
شوقي لطيبةَ والمقامِ وروضةٍ
شَرُفَت وضمّت أنجماً وغواليا
فازّينتْ وتعطّرتْ وتلألأتْ
وتربّعتْ قممَ الجمالِ تواليا
وهناكَ ....عند القبرِ أهرقُ دمعتي
لتبوحَ عن شوقي وعن أحواليا
والعمرُ يمضي... والنّوالُ مغيّبٌ
يا لهف نفسي... هل أنالُ أمانيا
وأمرّغُ الخدينِ عند ترابكم
وأفرّغُ الأشواقَ...يهدأُ باليا
يا سيّدَ الأكوانِ ...طال تصَبّري
واللهُ يعلمُ حسرتي ومصابيا
أدعو الإلهَ كي يفرّجَ كربتي
ويجودَ لي بالوصلِ قبل حصاديا
يا تربَ طيبةَ كم....تعطّر لاثِماً
طيباً بأقدامِ الحبيبِ مباهيا
يا حجرةً.... عبقت بحسنِ محمدٍ
تيهي دلالاً ....أن غدوتِ مغانيا
يا ربّ إنـي بالحبيب.... متيّمٌ
فارحمْ صدايَ بأن أنالَ مُراديا
في شربةٍ من زمزمٍ ....متضلّعاً
أو في طوافٍ....ساعياً وملبّيا
واكتب زيارة بيتك الغالي لنا
والمسلمين بجمعهم...أحبابيا
وانصرْ جيوش المسلمين... بعزّةٍ
والموتُ يأخذُ ....حاقداً ومغاليا
الهزار الجريح
16/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق