.........((...مناجاة...))...........
واثقلتُ عينيَّ حتى تراكَ ....
وذا الشوقُ في مهجتي غائرُ...
وأنت القريبُ..
البعيدُ لديَّ....
فيا حظي. من غابرٍ عاثرِ....
فيا حرقتي
ولهيبُ الفؤادِ...
وكلُّ جنونِ الهوى الكافرِ...
وانتَ قريبٌ
كحبلِ الوريدِ
واني عن الحقِ...
كالهائمِ المُقترِ
عسى التقيك ولو في المنامِ....
(مُعَنَّى)* برؤياك كالمغرَمِ
ولا أخلقُ العذرَ..
أني البعيد
وارجوك حلماً الى ناظري
عشقتك مذ كانَ الفُ الهوى
غريباً ولم يُهدِ للخاطرِ
جنوني بحبكَ
فاقَ الضياعَ
وفاق انحرافَ الفتى السامريِ
لاني عرفتُكَ عينَ اليقين
حنانٌ و خيرٌ الى الشاكرِ
عشقتُكَ صوفيةً في جنونْ
فيا ربِ إن الهوى آمري
ومن لي سواكَ
بيومِ الحسابِ
غريـبٌ...
بـتيـهيَّ كالــحائرِ
ذنوبي جبالٌ على الكاتبين
تنوءُ بها عصبةُ المخبرِ
وعفوكَ كالبرقِ خيراً همى
وهطلٌ من المكثرِ الزاخرِ
وانّي بذكرِكَ
أجلو الفؤادَ
كما ينجلي الليلَ (بالأنوَّرِ)*
بقلمي
علي حمادي الناموس
26\5\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق