انهيار الأوجاع أنهار تجري
بين شطآن لا ترسي مبرح الآلام
ربما تفسخ منها حكايا الرحيل بلا فراق
وصوت الرعد لا يؤمن بهطول الأمطار
لكنه يزداد
و تزدان أسواطه جذور أشجار تملأ بنيان انسلالها الحطام
كيف لا نعرف أي صدر له بريق يهدهد الصراخ
يقول عليك الطيران فوق السحاب
والتهوية فوق جمرات الأشواق ربما يشتعل الخضاب
*
أنام على ظهري
لأهدم أوجاع المشاوير الطوال
وربما أجنحتي كانت منهكة وكان علي ترميم السماء
لم يبح لي الطيران
*
في حضنها لا تنيخ الجبال الدموع
قباب تنحت إليها دروب النظرات
حين تهطل من حياء جمرات الحنايا رعد المرآة
يا بريق الكحل لست دروع بلا ليل للرموش تقرع عبر
جسور الآفاق عرايا سحائب الزجاج
*
كن أمامك لا أحد سوى البراح تحملك عبره الخطوات
ولا تنظر خلفك فيخطفك السباق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق