سأظلُّ أكتبُ عنكِ وحدَكِ
ثم أُقسمُ أن عُمري ليسَ يَكفي
سأظلُّ أكتبُ عن مَدى حُبي وخوفي
أنتِ البراءةُ والطهارةُ فارسُمي
صُبحًا جديدًا وارحمي في الحبِّ ضَعفي
أنا عاجزٌ عن وصفِ حُبِّكِ
فاعذُري
فالصمتُ عَجزٌ مُطلقٌ
في ظِلِّ وصفي
الحبُّ يُشبهُ دائمًا خَلْقَ العِبادْ
هو نَفحةُ الرحمنِ فينا
إن سَرَتْ ..
فالفضلُ فيها للذي خَلقَ العِبادْ
لا ليسَ للمرءِِ اجتهادْ
للهِ دومًا ما يُريدُ
إذا أرادْ
لو أنتَ في يومٍ أردتَ بأن تُحبَّ
ولم تجدْ يومًا محبًّا
قلْ لنا ماذا ستصنعُ بالفؤادْ ؟
ستظلُّ في وادٍ وإحساسُكْ
بِوادْ
لكنَّ ربَّكَ إن أرادْ
جمع القلوبَ مِنَ الشتاتِ لكي يُبلِّغَها المرادْ
#عبدالعزيز_جويدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق