بعضُ الظّنِ..!
وليد جاسم الزبيدي
قلتُ لها:
This is America
قالتْ:
وهذهِ أنا..!
لا أعبأُ بالأخرى نِدّاً
فأنا واثقةٌ من نفسي
سأجادلُها الأحلاما
وأداولُها الأياما
وتخيّلْ: أنّي أنصحكا
فأنا الأدهى.. وأنا الأبهى
وأنا أستمتعُ في غرسي
ويفيضُ الّلحنُ
صدى الجِرْسِ
يتجمّعُ فيهِ ندى الألوانْ
تغادرُهُ بعضُ الأحزانْ
نرسمُ فيهِ
ونؤاخيهِ
بخرائطَ تزهرُ كالأغصانْ
وعرائسَ للإنسِ ولِلْجَانْ
لا أحملُ في كفّي سكّينْ
لا أقطعُ زهرَ الياسمينْ
فأنا.. الأبهى
وأقولُ: أنا..
وأظنّ بأنّكَ تعرفُني
وأنا بالطبعِ .. سأعرفكا
فهلْ ستعيدُ مقالتَكا
This is America.....
فبعضُ الظّنِ ما هَلَكا..
وبعضُ الإثمِ ..ما سَفَكا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق