أنا القتيل ـ 2 ـ
.
الى الغالية خلود في مقامات صدودها ..
.
قــد عشت أجرع كأس الصّدّ محترقا
وحدي القتيل فنبض القلب جــــافاني
.
كــــــــــــــأنّني الرجس منبوذا يعذّبني
و لا يبالي بأوجــــــــاعي و أحزاني
.
أدمنت هذا الهوى المجنون من زمن
و لا يرى بطرا كــــأسي و إدماني
.
لو كنت التي بالعشــــــــــق قد بُليت
جبرت قلبك وصــــــــــلا غير منّان
.
ما بـال قلبك لا يصغي لذي نصب
أبكت قـــــــــوافيه حزنا دوح وديان
.
لا يـــــــــــرقد الليل إلا حين ينهكه
يعفو كما الذيب في أطراف عمران
.
و ليت فكري يــــــــولي عنك ثانية
كــي استجيب لداع بين أقـــــــــراني
.
فـــــــي مقلتيك أنا المــأسور مغتربا
فهـــل أظل مدى في أسرك الجــاني
.
أمـــا تفكّين قيد الصّب قـــــــــــاتلتي
فيزهر الحبّ يدنى لغـــو ولــــــــدان
.
و تشـــرق الشمس تجلي الغيم راقصة
و يسمـــــق النخل يُجنى ثمره الداني
.
بقلم الشاعر النجدي العامري في :
16 / 12 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق