قصة قصيرة
سفالة وحب
رفع عنها طرحة العرس ، قَبّل خدَّها الوردي الغض .. كانت تغط بالخجل ، لكنها تمالكت نفسها وبادلته القُبل .
خصائص جميلة جمعها عقلها الباطن لشريك حياتها .. صنعت من خلالها نظام مقدس . كانت على استعداد لغفران جميع عيوب من تعشق لتحظى بمثل هذا اليوم .. قالت له : ولدتُ بنصفٍ وكنت دائمة البحث عن نصفي الآخر الى أن وجدتك .. إختلفنا كثيراً ولكنني كنت أعرف إن الأختلاف ليس بالضرورة يولد التنافر ؛ فالاقطاب المتنافر تتجاذب .. هكذا علمتني الطبيعة . قال لها وهو يتلمس كل قطعة من جسدها بشهوة ونهم هل تعلمين مالذي عشقته فيكِ .. ضحكت بقوة وقالت له كم كنت غبية لماذا لم اسألك قبل هذا اليوم لماذا عشقتني !؟
رد عليها وهو يغور بهذا الجسد وقبلات جعلت من جدار الغرفة يشعر بالغيرة والشهوة .
: هل تعلمين إن طباعك غلام بالرغم من هذه الأنوثة التي تمتلكين .. زادت ضحكاتها وهي تبرر أفعالها حين كانت تسبه او تشتمه او ترد عليه بقبضة حين كانا يختلفان .. أخبرته وهي تبتسم لذلك كنت تغفر لي تلك الطباع صدقني ليس ذنبي لكنني نشأت بين ذكور وانا البنت الوحيدة بينهم وكان عليَّ أن أجاريهم بالخشونة .وإلا لكنت لهم لقمة سهلة !
اجابها : بل كانت تثيرني بشدة . زادت وتيرة لهاثه وانفاسه إشتعلت ناراً .
كانت إمرأة مؤمنة لاتعرف من الحياة شيء سوى ما اوصاها الله بكتابه . لم تترك فرض من الصلاة منذ كانت في التاسعة من عمرها .. بالرغم من نشأتها في بيت باقطاب مختلفة بين الايمان بالله وبين الالحاد به ، لكن كان الحب من جمع هذه الاقطاب المتنافرة .
بادلته الشوق بقوة كيف لا وهو اليوم لباس لها كما قال لها الله ..!
أخذت تشعر بالريبة حين زادت ملامسة زوجها لها من حيث حرم الله ان يقربها . نفرت منه طلبت أن يباشرها كما أمر ربه . أخبرته حبيبي أرجوك إتركني الأن إلم تسمع قول ربك : ( وأتوهنّ من حيث أمركم الله ) .ام لعل خبرتك الاولى كانت مع ولد لذلك احببت المرأة التي بطياتها طباع غلام ..!
قال لها وانتِ لي .. كلكِ لي .. وانا عشقت هذا الكل .. لاتكوني شريفة اليوم بفراشي فراش الزوجية ليس به شرف ..
اخبرته نعم ليس به شرف لكن به كرامة .. حبيبي هل تحتقرني لهذه الدرجة !؟ إن العلاقة الجنسية تفاعل وإحساس يجمعنا .. هو إستمتاع لك فقط ! لكنه لاشيء بالنسبة لي ؛ حتى الله لاينظر اليك يوم القيامة إن رضخت لك .
كان لايسمع لها حديث بل مسكها بقوة وهي تصرخ ألماً وتطلب الخوث منه .
تم اغتصابها بيوم عرس وبأبشع الطرق .
جلس الزوج على طرف السرير وأخذت دموعه تنزل مدرارا لأجلها ..!!
وقفت بكل قوة بالرغم الألم وتلك الدماء التي سالت بين ساقيها
أخبرته هذا فراق ابدي بيني وبينك .. لم يكن هذا عشق بل سفالة .
خصائص جميلة جمعها عقلها الباطن لشريك حياتها .. صنعت من خلالها نظام مقدس . كانت على استعداد لغفران جميع عيوب من تعشق لتحظى بمثل هذا اليوم .. قالت له : ولدتُ بنصفٍ وكنت دائمة البحث عن نصفي الآخر الى أن وجدتك .. إختلفنا كثيراً ولكنني كنت أعرف إن الأختلاف ليس بالضرورة يولد التنافر ؛ فالاقطاب المتنافر تتجاذب .. هكذا علمتني الطبيعة . قال لها وهو يتلمس كل قطعة من جسدها بشهوة ونهم هل تعلمين مالذي عشقته فيكِ .. ضحكت بقوة وقالت له كم كنت غبية لماذا لم اسألك قبل هذا اليوم لماذا عشقتني !؟
رد عليها وهو يغور بهذا الجسد وقبلات جعلت من جدار الغرفة يشعر بالغيرة والشهوة .
: هل تعلمين إن طباعك غلام بالرغم من هذه الأنوثة التي تمتلكين .. زادت ضحكاتها وهي تبرر أفعالها حين كانت تسبه او تشتمه او ترد عليه بقبضة حين كانا يختلفان .. أخبرته وهي تبتسم لذلك كنت تغفر لي تلك الطباع صدقني ليس ذنبي لكنني نشأت بين ذكور وانا البنت الوحيدة بينهم وكان عليَّ أن أجاريهم بالخشونة .وإلا لكنت لهم لقمة سهلة !
اجابها : بل كانت تثيرني بشدة . زادت وتيرة لهاثه وانفاسه إشتعلت ناراً .
كانت إمرأة مؤمنة لاتعرف من الحياة شيء سوى ما اوصاها الله بكتابه . لم تترك فرض من الصلاة منذ كانت في التاسعة من عمرها .. بالرغم من نشأتها في بيت باقطاب مختلفة بين الايمان بالله وبين الالحاد به ، لكن كان الحب من جمع هذه الاقطاب المتنافرة .
بادلته الشوق بقوة كيف لا وهو اليوم لباس لها كما قال لها الله ..!
أخذت تشعر بالريبة حين زادت ملامسة زوجها لها من حيث حرم الله ان يقربها . نفرت منه طلبت أن يباشرها كما أمر ربه . أخبرته حبيبي أرجوك إتركني الأن إلم تسمع قول ربك : ( وأتوهنّ من حيث أمركم الله ) .ام لعل خبرتك الاولى كانت مع ولد لذلك احببت المرأة التي بطياتها طباع غلام ..!
قال لها وانتِ لي .. كلكِ لي .. وانا عشقت هذا الكل .. لاتكوني شريفة اليوم بفراشي فراش الزوجية ليس به شرف ..
اخبرته نعم ليس به شرف لكن به كرامة .. حبيبي هل تحتقرني لهذه الدرجة !؟ إن العلاقة الجنسية تفاعل وإحساس يجمعنا .. هو إستمتاع لك فقط ! لكنه لاشيء بالنسبة لي ؛ حتى الله لاينظر اليك يوم القيامة إن رضخت لك .
كان لايسمع لها حديث بل مسكها بقوة وهي تصرخ ألماً وتطلب الخوث منه .
تم اغتصابها بيوم عرس وبأبشع الطرق .
جلس الزوج على طرف السرير وأخذت دموعه تنزل مدرارا لأجلها ..!!
وقفت بكل قوة بالرغم الألم وتلك الدماء التي سالت بين ساقيها
أخبرته هذا فراق ابدي بيني وبينك .. لم يكن هذا عشق بل سفالة .
منى الصراف / العراق
20/12/2016
20/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق