تبّتْ يدا ( سايكس ٍ)..
وتبّ (بيكو)
ـ قاتلانِ...
والضحية ُ عروبة ٌ
لم ْ نعِد عرباً إلاّ في الهويّة ْ
صرنا عراقاً
وأردناً
وفلسطينَ
وسوريّة!
ـ سالبان ِ: من العروق ِ..
الأماني َ الورديّة ْ
كانت تراودُ نفس َ ( الشريف ِ)
وسْوَسها ( لورانسُ)ابنُ الجنـٰيّـة ْ !!
- ومُفتيانِ قد كرّسا القطرية ْ
جعلَت ِ الماضيَ حلُماً
والحاضرَ زقـّوماً
والآتي ضبابيّا
لكنْ.
لايستحقانِ اللعنة ْ
نحنُ من يستحقُّ اللعنة َ الابدية ْ!
نحن حرّاسُ المعاهدةِ السرّيّة ْ
وكاسوها حداثة ً تستلهم الماضي ..
المنسيّا
صرنا في كل قطرٍ مِزَقاً
عرقية ً
ومذهبية ْ
حروبنا بكل سيفٍ قد بلا
خلفَ الستارِ
في وضَحِ النهار ِ
والأحقادُ مدويّة ْ!!!
أما كانت ( بلادُ العرب اوطاني )
فغدَتْ اتحاداً
أمسَتْ تعاوناً عربيّا
واليومَ نُنـْحرُ مثل النعاج ِ..
وبالسيوفِ العربية ْ؟؟؟؟؟؟؟
أخوةُ ( يوسفَ) لم يقتلوهُ
استوْدعوهُ الجبَّ ...
تنصّلوا بكذبة ٍ ...
وإنَ بانتْ جليّة ْ!!
وأخوتنا تحِزّ ُ الرقابَ بفخر ِ
نقتلُ على الهويّة ْ
لا تـُعلو في وجهي شعاراتٍ ..
مللـْنا سماها
شعاراتكم شبكة الصيادِ
لا تواري عورة ً
فضحتـْها فوهة ُ بندقية ْ!!
د. محمد جاموز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق