الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

الحجة بقلم ابراهيم ذيب سليمان

الحجة ..
لَعَمْري لَسْتُ أطْلُبُ مِنْكَ عِشْقاً
وَلا شَوْقاً يَزيدُ على اشْتِياقي
وَلا حُباً يُعادِلُ ما بِقَلْبي
كَفاني النِّصْفَ أوْ بَعْضَ البَواقي
فَلي قَلْبٌ ... يَفوقُ هَوَاهُ حَتّى
عَلى مَجْنونِ لَيْلى في الِعراق ِ
فَقَبْلَ لِقائِها ... في الَقْلبِ شَوْقٌ
وَزادَ الشَّوْقُ منْ بَْعدِ التَّلاقي
وَإثْناءَ اللِّقاءِ ..... بهِ اشْتِعالٌ
وَلَثْمُ الثَّغرِ ..... مَعْناهُ احْتِراقي
وَيحْيا الَقلْبُ إنْ طَلَبَتْ وِصالي
وَيَنْدُبُ حَظَّهُ ..... عِنْدَ الفُراقِ
وَإنْ شَكَّ الحَبيبُ بِصِدْقِ قَوْلي
سَأُثْبِتُ حُجَّتي ..... عِنْدَ العِناقِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق