محرقة القرب
هبوب خاطرة
في قعر الشوق
حيث عقر قصيدة
في قعر الشوق
حيث عقر قصيدة
ساكنٌ عمقَ الرغبة
مسافرٌ أبعادَ الأمنية
مسافرٌ أبعادَ الأمنية
من قال القرب
لا يضني ؟
في الحنين
يهتك أشرعة السفن
في العشق
يقلق شياطين مدن
يقضُ مضجع ربيع
توسدَ أسِرة زمن
ينجبُ انبلاجةَ صُبحٍ
من رحمِ ليلٍ انعدم
صرخَ ثغرهُ سهداً
دون أن يتكلم
لا يضني ؟
في الحنين
يهتك أشرعة السفن
في العشق
يقلق شياطين مدن
يقضُ مضجع ربيع
توسدَ أسِرة زمن
ينجبُ انبلاجةَ صُبحٍ
من رحمِ ليلٍ انعدم
صرخَ ثغرهُ سهداً
دون أن يتكلم
صهيلُ شوقٍ
تأوهَ وانلجم
تأوهَ وانلجم
إليك تسوقني المنى
وفيها من الرجولة هِمم
وفيها من الرجولة هِمم
وذائقتي تفيضُ
من الحنين حِمم
من الحنين حِمم
إليك أدنو
وبعض قربٍ
يجعلُ في النأي قِمم
وبعض قربٍ
يجعلُ في النأي قِمم
من قال القرب يُرحني
حيةً من جذوي يقتلعني
يتراقص الهوى
مع سنابل حبوري
ثم يعود
عطشى ليبتلعني
أنا وجذوري
حيةً من جذوي يقتلعني
يتراقص الهوى
مع سنابل حبوري
ثم يعود
عطشى ليبتلعني
أنا وجذوري
من قال القرب يرحمني
إمراةً بلا هوادةٍ يجعلني
إلى ممرات أوردة
تكتظُ بالنبض ازدحاماً يقلني
ثم في محطة فَقدٍ
بوقودها يَمدني
إمراةً بلا هوادةٍ يجعلني
إلى ممرات أوردة
تكتظُ بالنبض ازدحاماً يقلني
ثم في محطة فَقدٍ
بوقودها يَمدني
يخلع قناع نأيٍّ وجوى
يرتدي وجه
قربٍ مشظى
قربٍ ملظى
شيمتهُ الإشتهاء لا الإ
ولسعةُ كرى
يرتدي وجه
قربٍ مشظى
قربٍ ملظى
شيمتهُ الإشتهاء لا الإ
ولسعةُ كرى
يخطفني ...
يرهقني...
ينثرني ...
في بيادر الشرود فتاتاً
ثم يعود ضياعاً
ليلملمني
فلا إلى وصلك
ينشدني
يرشدني
ولا إلى بلسمك
يسعفني
يرهقني...
ينثرني ...
في بيادر الشرود فتاتاً
ثم يعود ضياعاً
ليلملمني
فلا إلى وصلك
ينشدني
يرشدني
ولا إلى بلسمك
يسعفني
حتى نسيانك
ينسيني
يسلبني
ينسيني
يسلبني
نرجس عمران
سورية
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق