حديث الناي ..
.
اليك خلود ..
.
لا يكتم الدّهــــــر عشقا فيه عشناه
أنا الغريق و أنت المـــــوج يغشاه
.
أنّي التفتّ وجـــــــــوه الصدّ كالحة
و اللّيل ينسج بؤسي مـــن شظاياه
.
حينا أغـــــــــرّد للسمـــــــــار قافية
حرّى .. و حينا يداري الصبّ بلواه
.
و يفضح الناي ما أخفيه من شغف
حزنا يبث الصّبا و الرست شكـواه
.
و أنت في هدب السلـــــوان غافية
و الحلم تجمع باق الــــــورد يمناه
.
كــــــــــأنني صخرة أزرتْ بها قنن
الحـــرّ يمضي و يمضي القرّ أشباه
.
مرّت سنون و هــذا العشق يلفحني
لا الدمع يجدي و لا الأوجاع و الآه
.
أشــــكو الجوى سقما من ذاقه سلفا
فما يخفف نار الصبّ مـــــــــــــأتاه
.
كأنني حين أُجــــــــلي العشق أكذبه
فما رأى سلفا مــــــا الصبّ أجلاه
.
و ما أحسَّ بعشر مـــــــن مواجعه
أنا الكذوب و عشقي المين أمـــلاه
.
أغــــــــــادر الغرّ مكلوما و أعذره
عشقي الغـــريب فمل تُدرى رزاياه
.
لقد تفرّد في الأزمـــــــــــان مختلفا
عــــــــــــان قتيل و سال فيه ينعاه
.
عــــــــان ينوح فتبكي النجم لوعته
و غـــــــــــــــافل بنبال الصدّ أرداه
.
يسامر الليل بالأحـــــــــــزان يؤثره
الدمع كأس و رعب الصّمت غنّاه
.
و ما له أمل فــــــــي وصل قالية
ضاقت بها سبل في الأرض تهواه
.
ما مثله رجـــــــــل .. طهر سريرته
عفُُّ كريم كتاب اللـــــــــــــه مغناه
.
لا يخذل الجار بـــــرّا حين يقصده
و لا يرد كسيرا ضــــــــاق ممساه
.
نجـــــــم ينير دروب الناس مبتهجا
و يزرع الحبّ زهـــــرا ثم يرعاه
.
ما بال هيفا تغاضت عـــن فضائله
فـــــــــلا ترى عجبا ما الغير يلفاه
.
تـــــرقّ يوما و تحيي الصدّ أزمنة
و تقتل الصبّ دهـــــــــرا ثمّ تنساه
.
و قــــــــــد تعود بشرط ثمّ تعسره
كيما يــولّي و عسر الشرط أقصاه
.
و ما درت أن يســـرا ردّ قاصمة
و أسكن الخلد إيمـــــــــــانا و أدناه
.
بقلم الشاعر النجدي العامري في :
26/12/2016
.
اليك خلود ..
.
لا يكتم الدّهــــــر عشقا فيه عشناه
أنا الغريق و أنت المـــــوج يغشاه
.
أنّي التفتّ وجـــــــــوه الصدّ كالحة
و اللّيل ينسج بؤسي مـــن شظاياه
.
حينا أغـــــــــرّد للسمـــــــــار قافية
حرّى .. و حينا يداري الصبّ بلواه
.
و يفضح الناي ما أخفيه من شغف
حزنا يبث الصّبا و الرست شكـواه
.
و أنت في هدب السلـــــوان غافية
و الحلم تجمع باق الــــــورد يمناه
.
كــــــــــأنني صخرة أزرتْ بها قنن
الحـــرّ يمضي و يمضي القرّ أشباه
.
مرّت سنون و هــذا العشق يلفحني
لا الدمع يجدي و لا الأوجاع و الآه
.
أشــــكو الجوى سقما من ذاقه سلفا
فما يخفف نار الصبّ مـــــــــــــأتاه
.
كأنني حين أُجــــــــلي العشق أكذبه
فما رأى سلفا مــــــا الصبّ أجلاه
.
و ما أحسَّ بعشر مـــــــن مواجعه
أنا الكذوب و عشقي المين أمـــلاه
.
أغــــــــــادر الغرّ مكلوما و أعذره
عشقي الغـــريب فمل تُدرى رزاياه
.
لقد تفرّد في الأزمـــــــــــان مختلفا
عــــــــــــان قتيل و سال فيه ينعاه
.
عــــــــان ينوح فتبكي النجم لوعته
و غـــــــــــــــافل بنبال الصدّ أرداه
.
يسامر الليل بالأحـــــــــــزان يؤثره
الدمع كأس و رعب الصّمت غنّاه
.
و ما له أمل فــــــــي وصل قالية
ضاقت بها سبل في الأرض تهواه
.
ما مثله رجـــــــــل .. طهر سريرته
عفُُّ كريم كتاب اللـــــــــــــه مغناه
.
لا يخذل الجار بـــــرّا حين يقصده
و لا يرد كسيرا ضــــــــاق ممساه
.
نجـــــــم ينير دروب الناس مبتهجا
و يزرع الحبّ زهـــــرا ثم يرعاه
.
ما بال هيفا تغاضت عـــن فضائله
فـــــــــلا ترى عجبا ما الغير يلفاه
.
تـــــرقّ يوما و تحيي الصدّ أزمنة
و تقتل الصبّ دهـــــــــرا ثمّ تنساه
.
و قــــــــــد تعود بشرط ثمّ تعسره
كيما يــولّي و عسر الشرط أقصاه
.
و ما درت أن يســـرا ردّ قاصمة
و أسكن الخلد إيمـــــــــــانا و أدناه
.
بقلم الشاعر النجدي العامري في :
26/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق