الأحد، 18 ديسمبر 2016

ذات مره: بقلم حميد محمد

ذات مره:
--
مررت بذات الطريق الذي 
مرت به ذات مره 
فكانت هي المرة المره 
صوبت سهامها على قلبي
حتى تهاوى صريعآ وخرا
وامسكت بزمامه
كاالطفل تجره جرا
هيفاء ملكت ينابيع الجمال
والسعادة والمسره
فريدة في الحسن كأنها
من خارج المجره
لو رآها قيس
لجن جنانه بها
ومن ليﻻه تبرا
أوﻻمست جبﻵ من الجليد
لذاب من وقته واحترا
ماحيلتي وهي التي
ﻻتأبى بالعاشقين مقدار ذره
تعيش على مبتغاها
نحلة بساتين طليقة حره
ليس لها في الحب
وﻻتلقي له إنتباها
تختال على هواها
كالشمس في ضحاها
شامخة مغتره
كيف ﻻ وهي التي
في السماء حورية
وفي البحر عروسة
ومزيجآ بين اﻷثنين برا:
 -----حميد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق