بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
اخر ملكات الشرق
اخر ملكات الشرق
ادركت خطوات تحملنى الى عينيك مرغما
تارة تسعدنى وتارة تسحقنى بلا اسباب
فانت مثل البحر بمنتصف الشتاء متقلبا
القرب منك ماساة والبعد عنك عذاب
ادركنى من موج مقلتيك فانا عاشقا
لا اجيد الغوص ببحر هواك دون عتاب
اولها يا من حل لك دمى نهرا ساريا
متى ترد روحى الى جسدى به تثاب
وثانيها لى فى قلبك احلام ورؤى
ولى فى حبك الف سؤال وينتظر جواب
وثالثها من اكون فى حصى قتلاك
الف. الفين وهل تذكر العدد والحساب
ورابعها متى موعدى بسهم عينيك
لاضع كل اشعارى وافكارى تحت التراب
فيك يا سيدتى الحب والموت معا
وعلى ربيعك لؤلؤة تخجل منها السحاب
وكاننى فى الجاهلية الاولى غريبا
اقتفى اثر الفؤاد حين ارتحل بالغياب
ابحث عنك بصحراء البوادى والجبال
واهتدى بعيون مثل عينيك تكتحل الخضاب
سالت عنك الاساطير القديمه والمعابد
سالت عنك مراكب الشمس وتاريخ الكتاب
قالو كانت هنا مع كليوباترا وشهزاد
وحملت قلادة الحب على صدرها فتهاب
وهزمت ملوك دون حرب او جياد
وسالت الحب صولجانه وافق واستجاب
قالو حالك مثل من عشقها وزياد
هون عليك يا محب حور العيون نياب
هى قرب النجمات موطنها وعرشها
يرافقها الشتاء والربيع ويحميها السحاب
وترحل لها ممالك العشق القديمه
ويشرب الزهر من رحيقها للورد اخصاب
من الذى وعدك بها يا فؤادى
وهى ببن التاريخ الصدق حين يكون كذاب
وان اقطفيت اثر من بعض جيادى
لربما رحلت مع موكب الملكه دون اياب
اعاتب بعضى وفيك بعضى يعاتبنى
لما لا اكون شهيد قلبك وانتظر العقاب
عقابى من لون هواك وهو يحاسبنى
كيف انتظرت لرحيل السحاب فصار سراب
لا املك بيدى مفاتيح قارون تساندنى
لتكون ثمنا ان التقيت عيناه دون حجاب
وافدى عمرى من عذاب حب يروادنى
كم من قلوب طلبت ودها فاحترقت بالحطاب
لست احمل الف معجزة بقلبى سيدتى
حتى ارى مقلتيك حور. مر بخمر الشراب
الا اننى اخاف ضياع عمرى دون هوى
لكننى حاولت الوصول واسفا مؤصودة الابواب
فيا من رايتم مثل حبيتى رجاء
ابلغو كل العاشقين بهواها ابدا ممنوع الاقتراب
تارة تسعدنى وتارة تسحقنى بلا اسباب
فانت مثل البحر بمنتصف الشتاء متقلبا
القرب منك ماساة والبعد عنك عذاب
ادركنى من موج مقلتيك فانا عاشقا
لا اجيد الغوص ببحر هواك دون عتاب
اولها يا من حل لك دمى نهرا ساريا
متى ترد روحى الى جسدى به تثاب
وثانيها لى فى قلبك احلام ورؤى
ولى فى حبك الف سؤال وينتظر جواب
وثالثها من اكون فى حصى قتلاك
الف. الفين وهل تذكر العدد والحساب
ورابعها متى موعدى بسهم عينيك
لاضع كل اشعارى وافكارى تحت التراب
فيك يا سيدتى الحب والموت معا
وعلى ربيعك لؤلؤة تخجل منها السحاب
وكاننى فى الجاهلية الاولى غريبا
اقتفى اثر الفؤاد حين ارتحل بالغياب
ابحث عنك بصحراء البوادى والجبال
واهتدى بعيون مثل عينيك تكتحل الخضاب
سالت عنك الاساطير القديمه والمعابد
سالت عنك مراكب الشمس وتاريخ الكتاب
قالو كانت هنا مع كليوباترا وشهزاد
وحملت قلادة الحب على صدرها فتهاب
وهزمت ملوك دون حرب او جياد
وسالت الحب صولجانه وافق واستجاب
قالو حالك مثل من عشقها وزياد
هون عليك يا محب حور العيون نياب
هى قرب النجمات موطنها وعرشها
يرافقها الشتاء والربيع ويحميها السحاب
وترحل لها ممالك العشق القديمه
ويشرب الزهر من رحيقها للورد اخصاب
من الذى وعدك بها يا فؤادى
وهى ببن التاريخ الصدق حين يكون كذاب
وان اقطفيت اثر من بعض جيادى
لربما رحلت مع موكب الملكه دون اياب
اعاتب بعضى وفيك بعضى يعاتبنى
لما لا اكون شهيد قلبك وانتظر العقاب
عقابى من لون هواك وهو يحاسبنى
كيف انتظرت لرحيل السحاب فصار سراب
لا املك بيدى مفاتيح قارون تساندنى
لتكون ثمنا ان التقيت عيناه دون حجاب
وافدى عمرى من عذاب حب يروادنى
كم من قلوب طلبت ودها فاحترقت بالحطاب
لست احمل الف معجزة بقلبى سيدتى
حتى ارى مقلتيك حور. مر بخمر الشراب
الا اننى اخاف ضياع عمرى دون هوى
لكننى حاولت الوصول واسفا مؤصودة الابواب
فيا من رايتم مثل حبيتى رجاء
ابلغو كل العاشقين بهواها ابدا ممنوع الاقتراب
تمت
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق