متعبة....
متعبة...أرهقني الليل الطويل الكئيب
بعتبات تتعثر بها الأمنيات المهاجرة إلى اللاوقت...إلى النسيان...بأشرعة مهترئة
تكاد تمزقها تنهيدة صبح أفل...
متعبة...أراقب مختلسة خيوط الشمس الهاربة...من مضجع القمر....
يمرّ العمر أمامي..وأنا خلف السياج أزرع زيزفونة في أصص من الطين المبتل بندى الروح....كل صباح أسقيها بقطرات الترقّب ..
أتنفّس الصّمت أوكسجينا منحلا في بوتقة الكتمان...
قهوتي باردة....كبياض ثلجٍ
على كومة من أزهار ذابلة...
ماتت أغصانها مذ حلّ الشتاء...
أخبىء ظلي الثقيل خلف بذرة حلم...كحبة قمح تدحرجه نملة الاحتمال للوصول
إلى اليقين...
أمرن صوتيَ المتحشرج توقًا للبكاء...
حين عزلة بين أحضان مدفئة من وحي المساء...
متعبة....
كراحلة في صحراء تموز...
يجفف الريح أوصالها ....فتحسب السراب مزنا من ماء.....
تريد لو أن طيرا..يمطرها بقطرات من وصلٍ تتهاطل على روحها كمطر تشرين...
بعتبات تتعثر بها الأمنيات المهاجرة إلى اللاوقت...إلى النسيان...بأشرعة مهترئة
تكاد تمزقها تنهيدة صبح أفل...
متعبة...أراقب مختلسة خيوط الشمس الهاربة...من مضجع القمر....
يمرّ العمر أمامي..وأنا خلف السياج أزرع زيزفونة في أصص من الطين المبتل بندى الروح....كل صباح أسقيها بقطرات الترقّب ..
أتنفّس الصّمت أوكسجينا منحلا في بوتقة الكتمان...
قهوتي باردة....كبياض ثلجٍ
على كومة من أزهار ذابلة...
ماتت أغصانها مذ حلّ الشتاء...
أخبىء ظلي الثقيل خلف بذرة حلم...كحبة قمح تدحرجه نملة الاحتمال للوصول
إلى اليقين...
أمرن صوتيَ المتحشرج توقًا للبكاء...
حين عزلة بين أحضان مدفئة من وحي المساء...
متعبة....
كراحلة في صحراء تموز...
يجفف الريح أوصالها ....فتحسب السراب مزنا من ماء.....
تريد لو أن طيرا..يمطرها بقطرات من وصلٍ تتهاطل على روحها كمطر تشرين...
.... #منية_دبة
21/12/20166الجزائر
21/12/20166الجزائر
محاكات لقصيدة الأديب السوري فادي حسن
الموسومة ب "متعبة"
الموسومة ب "متعبة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق