........متى سيرحل هذا الغول..........
متى سيرحلُ هذا الغولُ عن بلدي
وتستقيمُ لكَ الأيامُ يا ولدي
متى ستزهرُ أشجارٌ أضرّ بها
برد الصقيع وليلُ الحزنِ والكمدِ
تكالبَ الشرّ شرُّ العالمينَ على
صفاءِ نهركَ يا نهراً إلى الأبدِ
يا موطنَ الخيرِ يا شامَ العلى وعلى
شراكِ نعلِكَ تُحنى هامةُ الأُسُدِ
يا مورداً علّمَ التاريخَ حرفتهُ
ومن أبى غيرَ ذاكَ الوِردَ فهو صدي
تكبوا الجيادُ ولكن بعدَ كبوتها
تبقى الميادينُ تجلو غفوةَ السَهدِ
لا بدّ بعدَ شتاءِ القهرِ من أملٍ
فالزهرُ يُسبقُ بالإعصارِ والبَردِ
ياحملاً ثأركَ المأفونَ تزرعهُ
شوكاً لطفلكَ فانظرْ ساعةَ المددِ
حملتَ حقداً دفيناً أنتَ صانعهُ
فما يضيركَ من ديني ومعتقدي
ليشهدِ الكونُ كلّ الكونِ مجتمعاً
أني. سأخنقُ حقدَ العلقمي بيدي
بقلمي
أبو شيماء الحمصي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق