الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

قُلتُ:الجَمَالُ يَكمُنُ في العُـيُـونِ! بقلم احمد عفيفي

(قُلتُ:الجَمَالُ يَكمُنُ في العُـيُـونِ!)
 *******************
ولمحـتُ لحظـاً قـد بَـدَا:كـمُـراودِ
في طرفها..وأرَاقَ فـيَّـا مواجدي
فجفلتُ من فَـوْري وبِتُّ:مُـدلهمَـاً
ولمَاهَا في عيني يروحُ..ويغتدي
حتى تدانـت منِّي وشـذاها سَـرَى
في وَحْشتي..وَنَـبَـا بقلبي المُجهَـدِ
***
 وغدَوتُ أرصدُ ما تبدََّى بحُسنها
وهىَ تـمــيـسُ بـقـدِّها..الـمُتــأوِّدِ
ودُهشتُ..كَـوْنـي لـم أرَ كمثيلهـا:
أُنثى..وحتََّى في زمانِـي الـبَـائـدِ
فبعينها حَـوَرٌ نقىٌّ كالسََّمَـاءِ..إذا
شَمسٌ حَوَتها من غمَـامٍ..شَـاردِ
***
 وبمُقلتيها..رأيتُ قمـراً..لم يَـزلْ
يحتَاطُ منِّي ومن ذهُولي الزائـدِ
فدَنوتُ منها وقُلتُ:مرحى بالتي
دَغْدَغ هواها فُـؤادَ كهلٍ..زاهـدِ
فلقد سباني الحُسنُ.آهُ..ولم أعُـدْ
ذاكَ الزهُود..فهل تميلي لعَـائـدِ؟
***
 قَالَت:أفَضْتَ ولم تزِدْ في وَصفي
جَدُّ..وفي جَمَالي الفاتنِ المُتعـدِّدِ
ولقد فَرَحِتُ.لكوني لُـذْتُ بشاعرٍ
يُطريني آهِ وذي فتُونُي كشاهِـدِ
قُلتُ:الجَمَـالُ يَكمُـنُ في العُـيُـونِ
ومنها يملؤني الغرامُ..فأهْـتـدي!!
*********************
 شعر/ أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق