على ظل الهوى يحلو النهارُوإنّي تحتَ داليتي أغارُ
سألتكَ هل تجافيكَ الليالي ........... وهل يعلوكَ احياناً بوارُ؟
وهل أُبكيتَ يوماً من جحودٍ؟........وهل في الحبِ ذلٌ وانكسارُ؟
وهل بعُدت زهور الروض عنكم ؟!...وجفّت حينَ شتَّ بها المزارُ؟
سألتكَ عن هوى كل الليالي سرى في خافقي منك انتصارُ
لمثلك كم تذوبُ الرّوحُ شوقاً .. وتأسرها لوعدً منكَ نارُ
ومن مثلي تقارعها الليالي....... وتسبقها المنايا والفرارُ
أعودُ منكَّسَ الاعلامِ أحبو ....كما يحبو الرضيعُ به دوارُ
أنا طفلٌ لبعضي حين أغفو وبعضي فيّ يؤنسُهُ انبهارُ
فإن غابت عيوني عن لقاكم ففي قلبي لكم منهُ انتصارُ
قلمي الشاعره حسناء الباديه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق