الأحد، 18 يونيو 2017

وجدانيات فاتنه بقلم فاتنة فارس

الفاتنه  وجدانيات فاتنه
ليس كأي حضور..!
 حضورتتموج له دقائق الفضاء ..وتهتز بارتعاش قدومه اسس الارض ..وتحرسه عيون السماء ...لا يشبه شيئا انه الناموس الذي يسير الكواكب...قطرة ندى تسكبها اجفان الصباح انه الشعاع الكلي الذي يحمل اسرار الجمال تحضنه سكينة الليل وتلثمه شفه القمر ...سيال خاف عن العين يتموج بين عواطف الناظر انه نسيم الربيع وعطر البيلسان وهذا السحر الكوني .بين الوجود واللاوجود

و العقل الذي يعلم انه لا يعلم ...ومهما علم فهو لم يصل الى اسمى درجات المعرفه ..خيط شفيف. وهذه المعجزه الالهيه كوننا احياء ننبض نتنفس نفكر في تجليات هذه النعم الربانيه وهذا الرضى بالفطره ...صوت يضج داخلنا كالريح كانفاس السماء ..انها الخطوة الاولى على اديم الغيم تحرر الروح تجعل من الكيان مساحات من البحر المتدفق الي شغف المعرفه ...
انها الذات الانسانيه العاشقه التواقه للوصول الى هذه الايقونه 
 التي تجعل للحياة معنى..ويكتمل نصاب وهجها في الحب. روح داخل روح في اعظم ساعات التجلي مع جواهر الحكمه والتحليق مع ذاتك ..تدحر الخوف من المجهول وتحفز العقل على الصفاء مع القلب في علاقه وديه مع قيمتك الداخليه...تكون او لا تكون

كالضوء لا يعرف القيد ...يبدد ظلام الفقد...امشاج تهذي من حمى
الشوق ...تعيد لسماء قطرات ادمعها ..وتمنع رحيل الشمس..
كي تدثر خصلات الليل ...معك اشكو فوضى الحواس ..وارتدي التيه...أعاقر الصمت  واثمل على خيال مضمحل مع ضباب حقات
عين تذوب ببن الحقيقه والوهم تنهض الروح من ثباتها القصري 
 برعشه تلبس انفاس الريح وتفترش الغيم و يحلق الكيان يلمس الشفق ويداعب خلفه سراب احلام مبعثره تكفن ملامح مصدومه
وعلى أديم الواقع ينكسر غصن المشاعر على صهوة
الذهول يسرج ثوانيه الوقت ويمضي ....!
 بقلمي م.فاتنه فارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق