ثرثرة ٌ الزهر..... والحجر
-----؛ -------------
يستيقظ القهرُ على لحن الضجر
يتمضمض بالحمم
يصلي في محراب ( ابرهة َ)..
لطفل ٍ في الغار جثم
و ( علي بابا) ليس يدري
كنوزه يسكنها الخطر!
فالطفل يرتعُ فيه
يكبر فيه
كدود القز في الشرنقة ْ...
تنمو له اجنحة ُ البطر
يتهيّء ُ للتحليقِ في فضاءات البشر
وقد تأخّرْ
أتراهُ نسي مفتاح َ الغار؟
قال افتح يا عدسُ
افتح يا قمحُ
افتح يازعترْ
وما فتح َ الغار ُ ...
فتحيّرَ... وحيّرْ!
تنتظرهُ مئات ُ الملايين ِ
تضحّي لاجله بالقرابين ِ
وقرابينهم البشر
في جلّقَ تجري دماؤهم
تصبغ (سجّادَ ) الضيف بالقرمزيّ ِ
وتزأرْ:
فداكَ امي وأبي
نذبحُ الخلْقَ... لتظهرْ!
تملأ الأرض عدلاً بعدما
قلاها العدلُ ... وأدبر !!!!!!
ولازال يطلب من الدماء المزيد
ا تراه يصنع حساء منها...
او ثريد
لوليمة اذا ما الوليد ظهر
اتخم الحديث عبثا
فالحول في العقل استقر
ونما
وازهر
أزهرَ اللؤلؤ َ ثغرُ الحجر
ونوارس الموج صنعت قلادة ً
لحورية ٍ
سكنتْ بيداً
فوق كثبان ِ الركام ِ
فوق اشلاء اليمامِ
تتحسّرْ!!!
د. محمد جاموز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق