الخميس، 1 يونيو 2017

نور المصطفى بقلم فيصل أحمد الحمود

()نور المصطفى()
بدرٌ أطلَّ من الوداعِ بيثربٍ
أنوارُهُ ملأت ضياءً يثربا

غنَّت حناجِرُ أهلها فرحاً بهِ
عذبَ النّشيدِ صدىً لصوتٍ أطربا

لم تعرف الأيامُ مثلَ محمدٍ
فالحبُّ والأخلاقُ منهُ تَطيّبا

صلّى عليكَ اللهُ يازَينَ الورى
ماشُمَّ طيبُ الصُّبحِ عطَّرهُ الصَّبا

شاؤوا الضلالَ وشئتَ أنتَ هدايةً
هي للجميعِ،ورُمتَ ذاكَ المطلبا

عرَضوا عليكَ المالَ ،ماقد أكبروا 
ظنّوا بأنكَ جئتَ تطلبُ مَنصبا

عرضتْ عليكَ القومُ كلَّ كنوزها
لكنَّ صدقاً فيكَ عارِضَها أبى

فالمصطفى المختارُ أَنتَ وأحمدٌ
يارحمةً بُعثتْ وكُنتَ المُجتبى

قد جئتَ للأيامِ شمساً أشرقت
أنوارُها لخصالِ جودِكَ كُتَّبا

للشّمسِ إنْ جاءَ المساءُ غروبُها
ولنورِ شمسِكَ ساطِعٌ لن يغربا

ياسيدي عذراً لأنَّ حروفنا
لا ترتقي،ماذا عسى أن نكتُبا؟!

يكفي اليراع يخُطُّ إسمَ مُحَمَّدٍ
ليقولَ مزهواً:كتَبتُ الأعذبا

بدرٌ بطيبةَقد أطلَّ ضياؤهُ 
واليومَ يملأُشرقنا والمغربا
فيصل أحمد الحمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق