تهنئة العيد
---؛ -----
قد هل عيد واعترى
بشر وخير وانبرى
يخطو بخفر نحونا
مما يعانيه الورى
هذا يتيم..... فاقد
اما تواريها..الثرى
يبكي بصمت كلما
هب الصبا بؤسا يرى
ها ذاك امست خيمة
بيتا كئيبا... مقفرا
فالقلب وازى مدفعا
ان باح قولا.. زمجرا
بل ذاك يمشي حافيا
لو حاز مالا لاشترى
خفا لأقدام.... غدت
مثل الحصى مستنفرة
او ذاك يرجو -داعيا
لله- نقدا..... مزدرى!
؛
؛
ارضي عليها حسرة
أمست جحيما احمرا
فالنار تكوي قلبنا
والعيد يرنو منكرا
يخطو بخفر نحونا
دمع المآقي امطرا
؛
؛
للعيد كنا غوطة
نسقي البرايا كوثرا
بل قبلة يهفو لها
من كان كسرى وقيصرا
يا عيد حسبي حيرة
كفكف دموعا.. حائرة
يا عيد قل لي ربما
تدري بحق ما جرى!!!
؛
؛
نهواك يا عيدا بنا
شوق يجافي الثرثرة
فامح الاسى رفقا بنا
كن غصن بان أثمرا :
حبا لمن يرنو الى
كفيك يرجو المعذرة
كن نعمة لا نقمة
عطرا ومسكا عنبرا!
؛
؛
يراعي بريء سادتي
قلبي حروفي قررا
في العيد واسى دمعة
سالت جهارا ظاهرة
لم ينس ان يرجو لكم
عيدا سعيدا مقمرا
د. محمد جاموز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق