الأحد، 11 يونيو 2017

وقفت على غصن الأراك حمامة بقلم حسناء البادية

وقفت على غصن الأراك حمامة
 تشدو بلحني ساعة التبكير

قد أيقظت قلبَ المعنى لوعةً
 وصلٌ وليس الوصل بالميسور

وتجاوبت سجعاتها بدموعه
 من ذا لقلبٍ كاسفٍ مكسور

فيض تهادى من عميق سرائري
 وكتبت نبض قصائدي بشعوري

رمت العتاق ولم تكن خيَّالها
 من ذا الذى أرداك فى المحظور

أوَ ما علمت بأنَّ بحرىَ جارفٌ
 والسيل يرمى من رمى بهديرى

حسناء صنوان النخيل ترفُّعا
 والمسك والريحان بعض عطورى

وإذا رضوْا بالضيم نحن روافضٌ
 كلا لعمري أن يضام نظيرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق