وقفت على غصن الأراك حمامة
تشدو بلحني ساعة التبكير
قد أيقظت قلبَ المعنى لوعةً
وصلٌ وليس الوصل بالميسور
وتجاوبت سجعاتها بدموعه
من ذا لقلبٍ كاسفٍ مكسور
فيض تهادى من عميق سرائري
وكتبت نبض قصائدي بشعوري
رمت العتاق ولم تكن خيَّالها
من ذا الذى أرداك فى المحظور
أوَ ما علمت بأنَّ بحرىَ جارفٌ
والسيل يرمى من رمى بهديرى
حسناء صنوان النخيل ترفُّعا
والمسك والريحان بعض عطورى
وإذا رضوْا بالضيم نحن روافضٌ
كلا لعمري أن يضام نظيرى
قلمي حسناء الباديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق