الأحد، 4 يونيو 2017

صوت القدس بقلم عبد العزيز بشارات


----------------------- صوتُ القدس------------------------
إنّي لأفخرُ أن أكونَ مُواطناً .........في أرض إسراء الرسولِ الأكرمِ
مَلكَ القلوبَ بهَدْيِه وبيانِه ................... وعَلا بأخـــلاق له وتكرُّمِ
في أرض أقداسٍ وهَيبَةِ مُسلمٍ ............ حَفِلَت بِساكِنِها وإن لم يـعلمِ
يا رب بارك في البلاد وأهلِها .........واحم المساجدَ من عدوٍّ مُجرم
بُليَت بلادي بالعدوِّ يَدوسُها .............ومِنَ الصّديق ومَكرِهِ لم تَسلَمِ
وبقيدِ سجّانٍ يُذلّ رِجالَها ............ .والخُبثُ من طبع اللّئيم المجرم
هتفَتُ أُسودُ الغابِ في أغلالها ..وعَلت صُراخاً فاقَ صوتَ الضيغمِ
والقدسُ نادت حين أعياها الضنا ..........يا أمة الاسلام هيّا أقدمي
فكأنَّ صوتَ القدسِ رغمَ صُراخها .......أصداءُ أرملةٍ تَصيحُ بمأتمِ
وبكّت طيور الدَّوح في أوكارِها ............ لكنّها رغم البكا لم تسأمِ
الجُندُ تقتَحِمُ المساجدَ عنوةً..........وطِئَت نعالُ الجُندِ أرضَ المَحرَم
منعوا أذانَ الفجر حينَ تمكّنوا ..........وتلّوَّنَت أرضُ المساجدِ بالدّم
حَرَقوا الطفولةَ غَضّةً في مَهدِها ........ والطفلُ عانقَ أمَّهُ لـم يُفطَم
--------------------------------------------------------------------
 عبد العزيز بشارات/أبو بكر/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق