الاثنين، 19 يونيو 2017

فتح المدى ). ..... شعر د،مختار أحمد هلال

( فتح المدى ). ..... شعر د،مختار أحمد هلال
قصيده لروح الشهيد الطيار..الفارس المغوار الذى
أبدل الله ذراعيه المقطوعتين فى غزوة مؤته 
 بجناحين يطير بهما فى الجنه. جعفر بن أبى طالب

فتح المدى.. وإليك مد ذراعه كى تعبر اصعد بأجنحة الخلود. من التراب إلى الذرى الكون افراح تغنى والنسيم تعطر والحور فى أعلى الجنان. تشوقت لثم الثرى
طويت لك الآفاق. فاسبر غورها متبخترا
أنى اتجهت وجدتها. روضا بديعا مزهرا
النبع عذب رائق منه النعيم تفجرا
شمس السعادة أشرقت. فافتح عيونك كى ترى
النور قد غمر الوجود. بكل شبر أسفر اليوم يوم واحد. فيه الزمان تحررا اليوم لا خوف عليك. وغير سعدك لن ترى
لا سقم لا أحزان لن تلقى الشباب تغيرا الحلم يحلم بالذى. ما قد أتاك مسخرا فاهنأ بعيش ناضر باق ولن يتكدرا لا تخش منه تحولا. لا تخش منه تغيرا 
.......................................
الموت لن تلقى بها. متحينا متنمرا
سيجئ كبشا أقرنا مستسلما كى ينحرا الموت مات وتلك أكبر. فرحة عند الورى الخلد معنى غائب. من فى الخلود تفكرا؟
.................................... الأمر أمرك ما تشاء تجده عندك حاضرا
تلك الحياة قد انتهت دنياك كانت معبرا
قد كان عيشك فى الدنا طيفا كأحلام الكرى
هذا النبى وصحبه. متهللا مستبشرا
ستراه كل هنيهة لك فى الجنان مجاورا العرس عرسك قد أتتك. الحور كى تتخيرا العطر من أنفاسها. والريق يقتر سكرا حور العيون جمالها. فوق الجمال وأنضرا لو أن شمسا أبصرتها. ما أضاءت للورى
سبحان من خلق البديع. من الجمال وصورا واللذة الكبرى التى. تنسيك نفسك أدهرا
وتفوق أكبر لذة. قد ذاقها كل الورى
يوم التجلى .. أمره كشف الحجاب لكى يرى ا ................................. 
اصعد لربك طاهرا. الله شاء وقدرا
لا شئ أغلى فى الوجود. من الذى قد خيرا
من أن يجود بنفسه. لله أو يتقهقرا
خيرت فاخترت الشهادة مقبلا لا مدبرا
ووقفت فى ساح الوغى أسدا هصورا كاسرا
لله نفسك بعتها. والله منك قد اشترى
................. .. ..... . .. .. .......
أخجلتنا من جبننا لما رأينا ما جرى
كل أحس بنفسه. مستهترا ومقصرا
وفضحت دنيانا التى. تبدى المودة ظاهرا لكن حقيقة أمرها. تخفى عدوا غادرا ماذا يكون مآلنا ما من لبيب فكرا الران ران قلوبنا ما عاد فينا مبصرا
ننسى جميعا أننا. مهما نعش لن نعمرا لا بد للممسك بها فى جوفها أن يقبرا
يارب فارحم ضعفنا. يا رب والطف بالورى
بقلمى.د.مختار أحمد هلال..مايو ألفين وسبعة عشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق