()شامة الدُّنيا()
أناجنّةٌ في الأرضِ في قرآنها
حبُ المسيحِ ومرسَلُ التّوراةِ
ولأنني حُبُّ الجميع عقيدتي
جُعِلَ السّلامُ وشَطُّهُ مرساتي
أناموطِنُ الإنسانِ منذُ هبوطِهِ
مستبدلاً عن خُلدهِ جنّاتي
أنا شامةُ الدُّنيا ومن شامَ العُلا
فليقرأ التّاريخَ من صفحاتي
أنا كُلُّ حُبّ الأرضِ يعشَقُ مرفئي
وشراعُهُ رُسُلي لكُلِّ جهاتِ
منّي العلومُ وأبجديَّةُ حَرفها
كُلُّ المعارفِ من نَزيفِ دواتي
ألأنّني أصلُ الحياةِ ونَسغها
حَرصَ الجُناةُ على انتزاعِ حياتي؟!
فيصل أحمدالحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق