حورات رجل..(.قصة قصيرة)
أيها الضوء الجاثم في سماء روحي..
كم حطت دعابات نوارس حكاياتك على شاطئ المضطرب..ذلك الحزن اليتيم بين خفايا اسباري
كم اختزلت بين الشفاه ايام من عمري من الشغف المعتق لك سيدتي بلا هوادة
كم يلوذ مني الفكر ولو من خيال لبينونه صغرى لوضع الخاتمة
ولكنك بارعة بامتهان اللعوب في تلبس النهايات..فيحتويني قدري بمطاردة الخذلان في البحث
عن من يوشحني بأمل من بعدك كم رأيت الفاقة من قوتي معك ورايته في عينيك ملاذ للفرح وكانت أوهام كاتب تعتريني بات لتزويق الحوار ليجعل معك قصة لنهاية سعيدة لكن بطلها
اغتيل منذ البداية.
ايقونه قلبي معك..ديمومة ربيع نظر اينع وفاءا لكنك ارتأيتي خريفاا لكل فصول حياتي
اه سيدتي لما لا يسعني إلا التصوف في محراب دنياك لما اعتزلت العالم لأكون ناسكا في معبدك
ذلك الهوان اتجاهك يغرقني في يم...غيك
و ولوج جنود روحي مصونة لك في شغاف قلبي يحزنني
أيها الخافق...المكبل بعشق مسن...شاخ وهو في الصبا
أيها القلب المتيم....بخيوط من بيت العنكبوت أما آن لك أن تضع النهايات للوله بالمجهول
تعدو بخبالا وراء خيالا شارد في الأفق الفسيح ولم يتشدق حتى بالمآقي ليغريها على رؤية حلم
في قيلوله على جمر مهد
أيها العشق الممزوج في سماء الاغوار
دقت ساعة السحاب...لتقطر الوهم المزمن على ارض روحي الجرداء...حتى يموت نبته.
واجني حصاد...قوتي من وئد رفات عشقك...في صحراء التيه حيث لا رجعه
وتبقى حواراتي مع نفسي.....كيف كنت في يوما.متيما مجنون بقشة في بحر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق