الاثنين، 26 يونيو 2017

يا رفيقي بقلم حسن الشرفي

يا رفيقي
قدْ أَطَلْت عَلَيَّ هَجْرَكْ !
هلْ تُراكَ  نَسِيتََ عَهْدَكْ ؟!

هَلْ سيأتينا زمانٌ
 لاتجدني فيه عِنْدَكْ؟

هل تُرى دهراً سيأتي
 أعبرُ الأيامَ وحْدي ؟؟

واعيشُ العمرَ فرداً 
ليس يؤنسي سوى
أطيافِ ظِلْي

هل سيأتي ذاتُ يومٍ 
ارفعُ الصوتَ أُنَادي
 أيْنَ بَعْضِي

وأُنَادي وأنادي
ثُمَّ يأتيني صدى صوتي كَسِيرا ً
كفَحِيحٍ للأفاعي
أنْتَ وَحْدَكْ ، 
 أنْتَ وَحْدَك ..

.
.
 .

اتُرانا سوفَ نَنْسَى 
كيفَ أنَّا ذاتَ يوم ٍ
 قد تقَاسمْنا الوُعُودْ

وسَهِرنا تحتَ ضؤِ البدرِ 
 نتلو كلَ آياتِ العهُودْ

وأَفَقنْا لا نرى إلَّا سوانا 
وغدونا ليسَ تُفْزِعُنا المنايا
طالما أنَّا معَاً نخطو 
 على درب الحياة

فإذا ماقدْ وَصلْنا
في طريقِ العُمْرِ 
حتى مُنْتَهاه

سوف نمضي نحوَ رَمْسٍ واحدٍ
كي ترى الدنيا بأنّا
 لَنْ تُفرقَنَا اللحُودْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق