وضاعت مني القصيدة
في غياهب الصمت
في بحر الزمن الغادر
وذاك الحلم الشريد
مرّ مسرعا في غفوتي
متسللا....كغريبٍ
يقتحم مخدع عذراء
في جنح الظلام..
يقطف ورود الأمنيات
ينثرها على ملامح خيباتي
فتبتسم في صباح حزين
منذ ألف ليلٍ...
كنت طفلة اتقلّدُ تاج الكبرياء
في مملكتي الصغيرة
أرسمك بألوان الربيع
تبتسم كصبح في مهجة الحياة
كنت طفلة...أغنيك لحنا
وأرسمك أملا....
مرّ الزمان مسرعا...
تعجل الأمل بالضياع
وتاهت في دروب التيه
القصيدة...
وتبعثرت حروفي
على ضفاف المستحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق