فلتفرحوا ما عاد في
قلبي مكانٌ للحَزَنْ
ما عادت الأوطانُ في
فقرٍ وما عاد الشَّجَنْ
أوجاعنا ، أطلالنا
جارتْ على مرِّ الزَّمَنْ
صنعائنا تبكي دمًا
حتى تفجَّرَ في عَدَنْ
ودمشق في أحزانها
تشكو الدمارَ مع الوهَنْ
بغدادنا نادتْ أنا
بالسَّيف أدفعُ والكَفَنْ
في مصر كم تلتاعُ من
نفسٍ يُصارعها الوثَنْ
القدسُ تَضْرعُ ربّنا
ما الفعلُ فعلُ المؤتَمَنْ
فغدًا دياري في العلا
كالشَّمسِ في أُفْق الوطَنْ
وغدًا كعادةِ فطرنا
بالعيدِ يُطوى ها الحَزَنْ
جهاد عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق