الخميس، 1 يونيو 2017

وطني بقلم ابراهيم البرهوم

وطني
مــازلت ٲهتف للحياة مجــــددا
 مــازلت ٲحيــا رغم ٲنواع الردى

مــازلت ٲكتب في البـلاد وحـبها
 مـازلت أجعل قلبي الغالي فدى

يامــوطنا قد دمــرت خــــيراته
 وتناثرت أحلامــه العظمى سُدى

ستعــود يوما للحياة مجـــــددا
 وتصير للأفراح حقا معبـــــــدا

ياموطنا قد ٲحرقت ٲحـــــــلامه
 وتناهشت ٲعضـــاءه ٲيدي العدا

لابــد ما يأتي صباحك مشـــرقا
 ويبــدل الله المآسي ســـؤددا

ياموطنا قد أحرقوا قامـــــــاته
 لم يتــركوا قلبا ولم يبقــوا يـدا

قد أحرقوا الرمان والزيتون والأ
 شجــــار والأزهار ٲيضاً والندى

فتقزمت هاماتـــه وتطلسمـــت
 وتلبدت ٲفاقــــه غيــمُ الــردى

وترفــع الأقـــزام في ساحاتـه
 وترى الوضيع رفيع شٲن قد غدى

ستثــــور أمتنا بقــدرة قـــادرٍ
 لن تبقي مظلـوما ولا مستعبــدا

وطني فديتك مهجتي ياموطنــي
 ولسوف تبقى شامخا طول المدى

البرهــــوم
3/رمضان/  1428

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق