الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

وبمحمدً يُحمد الذكرُ بقلم يحيى نفادي سيد

((وبمحمدً يُحمد الذكرُ))
طاف للرحيلِ شوقُ الهوى 
............ ولشغفِ الخُطى يعَجّلُ الرحالَ
وثرى يسري بالحنين مُقبلاَ أقداما
........ إن القوا السلام لخير الورى ولألَ 
هو القيثار لنور العرش ملئ
....... سراجه فهّمَّ الصراط لنوره حمالا
نادته السموات وهو م الحشات
.... نطفة ذاك الوليد للهدي رحمة ومثالاَ
إلا لوحي الرحمن لسنته منتهى
......ووحي السنة لذا الإيمان رؤى تتوالَ
فيه م الحياء ما جارى للرضعِ
.... إلا بيمنى النهد ولأخته قدرا وصالا
لبيب ف خلقه أسفته الأوثان
...ما ذنب الصماء ف للحجر ذكر عقالا
((فيا أيها المدثر لجزع وبردا
.....أللحراء مخاوف م ضمة و سردا ))
ذاك الغار لشرف القرءان ينادي
.أيها العتيق إني للحبيب ملاقي وحى وإجلالا
واني معه لقارئ فيا لخير ما قراناه
...ويا لخير امة شرفت ب محمدا خير مأل
(( صلى الله عليه وسلم ))

يحيى نفادي سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق