الاثنين، 24 مايو 2021

تشطير ابيات لعنتره ** الشاعر / شهم بن مسعود

محاولة متواضعة لتشطير بعض أبيات عنترة

(لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ)
               و لا يُهِينُ الوَرَى مَنْ زَانَهُ الأَدَبُ 

و لا يُطِيعُ الهَوَى مَنْ لِلسَّمَاءِ سَمَا
               (وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ) 

(لِلَّهِ دَرُّ بَني مَسْعُودَ قَدْ نَسَلُوا)  *
               خَيْرَ الصَّنَادِيدِ.. لا فَخْرٌ و لا كَذِبُ 

أَعَزُّ قَرْمٍ فَلَا خِنْذِيذَ يَعْدِلُهُ
                 (مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَب) 

(فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِما)
               يَفْرِي الخَمِيس إِذِ العِقْبَانُ تَرْتَقِبُ 

يُفَلِّقُ الهَامَ و الأَبْطَالُ ذَاهِلَةٌ
               (وَيَنثَنِي وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ) 

(إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ)
           و هِيلَ قَلْبُ العِدَى و اصْطَكَّتِ الرُّكَبُ 

فَتًى إِذَا أَقْبَلَ الشُّجْعَانُ تَتْبَعُهُ
               (وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ) 

(وَالخَيلُ تَشهَدُ لي أَنّي أُكَفكِفُها)
               و البِيضُ تَشْهَدُ أَنِّي السَّيِّدُ الأَرِبُ 

تَرَى الجَمَاجِمَ صَمْصَامِي يُدَحْرِجُهَا
               (وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ) 

(إِذا اِلتَقَيت الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍ)
               فَلَيْسَ يُجْدِيهِمُ ضَرْبٌ و لا هَرَبُ
               
حَتَّى إِذَا هَمَّتِ الفُرْسَانُ زَاحِفَةً
               (تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغرورَ يُنتَهَبُ) 

(لا أَبعَدَ اللَهُ عَن عَيني غَطارِفَةً)
               مِنْهُمْ إِذَا جَدَّ جِدٌّ يَعْجَب العَجَبُ 

إِنْ سُولِمُوا حَلُمُوا أو أُحْمِشُوا بَطَشُوا
               (إِنساً إِذا نَزَلوا جِنّاً إِذا رَكِبوا) 

(أُسودُ غابٍ وَلَكِن لا نُيوبَ لَهُم)
               و لا مَخَالِبَ .. لَكِنْ وَيْحَ مَنْ طَلَبُوا 

إِنْ  يَبْغِ قَوْمٌ فَمَا يُرْجَى جَوَابُهُمُ
               (إِلّا الأَسِنَّةُ وَالهِندِيَّةُ القُضُبُ) 

(تَحدو بِهِم أَعوَجِيّاتٌ مُضَمَّرَةٌ)
               كالسَّمْهَرِيَّاتِ تُرْمَى أَوْ هِيَ الشُّهُبُ 

كُمْتٌ و دُهْمٌ و شَهْبَاءٌ مُحَجَّلَةٌ
               (مِثلُ السَراحينِ في أَعناقِها القَبَبُ) 

(ما زِلتُ أَلْقَى صُدورَ الخَيلِ مُندَفِقا)
               بَيْنَ الصُّفُوفِ و لا مِقْدَامَ يَقْتَرِبُ 

أَسْقِيهمُ مِنْ حِيَاضِ المَوْتِ مُسْكِرَةً
               (بِالطَعنِ حَتّى يَضِجَّ السَرجُ وَاللَبَبُ) 

(فَالعُميُ لَو كانَ في أَجفانِهِم نَظَروا)
                   و الصُّمُّ لَوْ كَانَ فِي آذَانِهِمْ طَرِبُوا 

و العُرْجُ لَوْ كَانَ فِي سِيقَانِهِمْ سَبِقُوا
           (وَالخُرسُ لَو كانَ في أَفواهِهِم خَطَبوا) 

(وَالنَقعُ يَومَ طِرادَ الخَيلِ يَشهَدُ لي)
               بِأَنَّنِي الرَّأْسُ و البَاقُونَ لِي الذَّنَبُ 

و الجُودُ يَعْرِفُ أَنِّي الدَّهْرَ سَيِّدُهُ
              (وَالضَربُ وَالطَعنُ وَالأَقلامُ وَالكُتُبُ) 

#شهم_بن_مسعود 

*مع اعتذاري لعنترة إذ غيرت شطره 
(لله در بني عبس لقد نسلوا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق