عبد الله سكرية
دقيقة واحدة ·
إنّ هناك نظريّاتٍ في الأدب ِ . منها الرُومانسي ومنها السّياسي والاجتماعي ومنها ما تقاسُ جدّتهُ وبراءتُه بمدى قربِه أن بعدِهِ عن الأخلاقِ كمضمون أو موضوع . . ومنها نظريّةُ الفنّ للفنِّ حيثُ تقاس القيمة بالبناءِ والتّركيب صورًأ وموسيقى ومنها ومنها ..
وأين نضعُ مجموعةً من الأبياتِ تمحورَ موضوعُها حول فترةٍ عُمريّةٍ شاء المصوِّرُ أن ينقلَها إليكم أصدقائي.. لكم الخَيار ..
إثنا عشَر ...
طفلةٌ إنّي , وإنّي طفلةٌ
ما تغاوى ,بعدُ , في الليلِ , القمرْ
شعّت الشَّمسُ عليه فانزوى ,
ضوءٌ وعيدٌ قد تغشّاه الخفَرْ
والحُبَيباتُ نمَتْ , كُوّرَتْ ألطافُها
غيـرَ أنّ اللـوزَ ما صارَ ثمرْ
دونَه موجٌ تهادى حولَ خصْرٍ ,
لم يذقْ ,بعدُ ,اختلاجًا أو خطرْ
والكثابينُ استفاقَتْ ,يَا لَها !
لم تبُح بالذي فيها اسْتَترْ
وحدَه الزّنّارُ والبنطالُ ,غنّتْ توْقَها
أن يكونَ العمرُ فوقَ اثنَيْ عشَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق