هذي مآسينا:
إلـهي مـاالَّـذي أسـمـعْ!
صباح القصف والمدفع
طبولُ الـغزو ِقـد دُقـتْ
وأجـراسُ الوغى تُقرع
عــدوٌ كــلُّـهُ....صـلـفٌ
ومـغـتصبٌ ولا يـشـبعْ
دمـاءٌ هـاهـنـا سُـفِكتْ
وأطـرافٌ هـنـا تُـنــزع
وطـفـلٌ صاح مـذعوراً ً
فـكـيـف العينُ لاتـدمع
دمــارٌ عــمَّ ســاحـتَـنـا
بـيـوتٌ هـدَّهـا مـدفـع
وأمٌ...بـالـومـا تـحـكي
وأشـلاءُ ابْـنـها تـَجمَـع
مـآسٍ ٍوقـعـُهـا يُـبـكـي
ومـِن أهـوالهـا يُـفــزع
فـيـا ربـَـاهُ.. أنـجـدنــا
وعـنَّـا الظـلـمَ فـلتـرفع
بــلادٌ ...عــمـَّهـا يــأسٌ
لمحنتِها غـدتْ تخضع
فــلا صــبـرٌ أفــاد لـهـا
ولا صـمـتٌ لها يـنـفـع
نــــداءٌ.... صـمَّ آذانــاً
ولا صـوتٌ لـنا يُـسمـع
ضـميرُ العرْبِ مـعدومٌ
متى تصحو متى تسمع
نـداءٌ في الـفـضا يعـلـو
قلوبُ العُـرْبِ لاتـخشـع
مـتـى يـادهـرُ تـنـصِفُـنـا
وعـنَّـا الـهـمَّ ذا تــرفــع
فــإنَّ الـنـفـسَ يــائـســةٌ
وإنَّ الــوضـعَ قـد أوجَـع
فـصبراً يـابـنـي قـومـي
ضــبـابٌ ربَّـمـا يُـقـشــع
ضـبـابٌ ربـَّمـا يـُقـشــع
بقلمي لمياء فرعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق